
جولة ميدانية للمشروع الوطني لأكثاروتحسين وتطوير النخيل في العراق 2004
بدأت الزراعه 2005 كمرحله أولى على 30 دونم بعدد 3000 نخله وفي 2006
بعدد 2000 نخله ...كل10 دونم تزرع فيها 1000 فسيله منها 40 فحل ............
وأكدت السيده سميره الجميلي معاون المدير هناك وحدتين في المشروع الأولى
محطه النخيل مساحتها 150 دونم في النوريه والثانيه 20 دونم في محطه البستنه
في الدغاره وهدف المشروع تطوير وأكثار أمهات النخيل ومشاتل الفسائل وتجهيز
بساتين المزارعين وزراعه أصناف نادره ..
وأكدت الجميلي أن ألأصناف المزروعه 157 صنفا تقريبا منها البرحي والحسناوي والسكري والعمراني والمكاوي والنجدي والخضراوي والمكتوم والبربن والبريم ..
وغيرها .
كما أكد السيد منعم البياتي مراقب زراعي أحد موظفي المشروع توجد زراعه ..
نسيجيه حصل عليها المشروع كهديه من دولة الأمارات بعدد 200 فسيله سنه
2011 وفي عام 2013 وصلت للمشروع 177 فسيله ومن أصنافه مجهول ....
برحي ...فرض أبيض وغيرها
والسقي في المشروع عن طريق منظومات أروائيه بالتنقيط لعدم هدر الماء ...
واللمميز في الزراعه النسيجيه تكون النخله مثمره خلال أربع أو خمس سنوات
وطوله تقريبا 2 متر الى 3 أمتار
كما تطرقه البياتي الى أهم المعوقات التي يتعرض لها المشروع أولها شحه الماء
مما أدى الى أرتفاع الملوحه في التربه .وعدم وجود شبكه كهربائيه أعتمادهم على
المضخات وعدم الحصول على كاز للمضخات بصوره منتظمه وأنتشار الفطريات
على الثمر والمبيدات قليله في ظل هذه الظروف كما تحدث أحد العمال قله الأ يدي العامله حيث مساحه 10 دوانم يديرها عاملين فقط
وأجر يومي ولم يستلموا رواتبهم من خمس أشهر بسبب التقشف وصعوبه الوصول
الى كل المشروع أيام هطول الأمطار في الشتاء
ويذكر أن الديوانيه تبعد 180 كم جنوب بغداد وتعتبر محافظه زراعه ويجب أكثار بساتين النخيل لكثره فوائدها منها التمر وهو غذاء رئيسي ويوجد في كل بيت ...
بالأضافه الأستفاده من جذعها وسعفها في الصناعات الريفيه وهي مصد طبيعي
للرياح وتنقيه البيئه في المحافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق