الجمعة، 25 ديسمبر 2015

مي السعدي سفيرة ذوي الأعاقة لعام 2016

#في_كرنفال_ذوي_الأعاقة_لعام 2015
 نساء رائعات يتحدن الصعاب بأرادة من 
 حديد ولو كانت هذه الأرادة موجوده لباقي النساء لكان العراق بألف خير 
مي السعدي أمرأة من مواليد 1972 بغداد
عوقها بالأطراف السفلى لم يمنعها العوق من مواصلة حياتها بأصرار رغم نظرة المجتمع السلبية للمعاقين .
أبتسامتها لا تفارق شفتيها ملئت الكرنفال بهجة ومرح وسعادة مع زميلاتها كل واحدة منهن عوقها يختلف عن الأخرى متحديات كل الصعوبات لتصل رسالتهن للعالم بأن المعاق كأي مواطن يستطيع أن يقدم ويخدم بلده
حين سألت السعدي عن كيفية أختيارها سفيرة 
لذوي الأعاقة وعن الصعوبات التي واجهتها 
في حياتها أجابت مبتسمة


  •  
    واجهت صعوبات لا تعد ولا تحصى خلال سنسن عمري وأنا جالسة على كرسي العوق بسبب شلل أصابني وأنا صغيرة.أصعب مواقف واجهتها في حياتي هي أيام المدرسة من قبل بعض الطالبات والمعلمات ينظرن لي بأستهزاء وكأني من كوكب أخروعندما ارجع للبيت دمعتي على خدي ومتألمة  وأقرر لن أذهب للمدرسة في اليوم الثاني وألوم والدتي لماذا أنا لا أستطيع أن أتحرك كباقي البنات وأمي تهون عليه وتساندني لأبقى أدوام وأكمل دراستي وأثبت للجميع أن العوق عوق العقل لا عوق الجسم



    وضافت مي واصلت دراستي وتحديت كل الصعوبات ونظرة المجتمع السلبية أتجاه المعاقين وتخرجت من معهد هانا للحاسبات وبتفوق  وهذا المعهد تأهيل مهني للمعاقين وحاليا مستمرة في دراستي وسعيدة جدا بأختياري من قبل لجنة  في الكرنفال سفيرة لذوي الأعاقة لعام 2016
    وأدعوا ربي أن أكون عند حسن أستاذي ومعلمي الأستاذ موفق الخفاجي وجميع أعضاء التجمع لنوصل رسالة للعالم أن المعاق شخص كغيره فعال في المجتمع
    ويستطيع أن يقدم الكثير ويخدم بلده


    كما قال الأستاذ موفق الخفاجي رئيس الأقليم العربي ورئيس تجمع المعاقين في العراقأن المعاقين في التجمع هم أولادي وبناتي أواصل العمل ليل ونهارا لأضمن حقوقهم من خلال تشريع قانون ذوي الأعاقة والرعاية الأجتماعيه لهم والأهم هو كيفية تنفيذ هذا القانون كما تم أختياري سفير لذوي الأعاقة مع الرائعه مي لأمثلهم في جميع المحافل الدولية .


    ويذكر أن عدد المعاقين في العراق أكثر من 6 ملاين معاق واغلبهم من جراء العمليات الأرهابية .كما أن المادة 32 في الدستور العراقي تعني بشريحة ذوي الأحتياجات الخاصة والقانون 38 لرعاية ذوي الأحتياجات الخاصة يضمن حقهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق