الأحد، 13 ديسمبر 2015

الأقليات في العراق في خطر

 
 نفذت منظمة الواحة الخضراء حملة (رسل السلام ) بالتواصل
مع مكونات شعبنا العراقي لنشر السلام والتعايش بين جميع مكونات الشعب  .لقد تعرضت الأقليات  في العراق الى تهجيرونزوح من مناطقهم وسبي النساءوتجنيد الأطفال هو أعلان أفلاس حضاري للعراق وأفقاره وتجريده من عناصر قوته
 



قال الاستاذ خالد ناجي مديرالوقف المسيحي والصابئي .أن
 الأقليات العراقية تشتمل على جماعات عرقية .ودينية .ومذهبية
ولغوية مختلفة .في حين أن الجماعات الثلاثة الكبرى .الشيعة .
السنة . الأكراد .تتمتع بتمثيل سياسي واضح وتتصارع على السلطة عن طريق أحزابها وتخبها .أما الأقليات تتوزع كمكونات صغيرة مثل المسيحين بتنوعهم الأثني من أرمن .وكلدانوسريان

وأشورين وهم ينتشرون في مناطق مختلفة من العراق وأكثرهم
في بغداد وأربيلوسهل نينوى أما .
التركمان يعيشون في شمال العراق تلعفر غرب الموصل .وعبر
الموصل .وأربيل .وكركوك وتوزخور ماتو.وخانقين .طالبوا بأن
 يكونوا مكون رابع بالأضافة للمكونات الثلاثة الرئيسية ولم نجحو
 في مسعاهم
 وتابع أستاذ ناجي
أما الصابئة المندائيون الذي يعيشون في بغداد وجنوب العراق
ثقافة ألفية عابرة للتحديات التي توالت على بلاد مابين النهرين
أكثر من عشرين قرنا من الزمن فضلا عن الأيزيدين بتمركزهم
في جبل سنجار غرب الموصل وفي منطقة الشيخان شرق الموصل
 ويعيش الشبك في منطقة سهل نينوى في حين يتمركز
الكاكائيون في قرى جنوب شرق كركوك .أما الكرد الفيليون ينتشرون
على طول خط الحدود مع أيران في جبال زاكروس
وفي مناطق بغداد
وهناك أقليات أخرى مثل البهائيين يتوزعون في مناطق مختلفة
من العراق كما يتلاشى اليهود من العراق سوى ستة أشخاص
تقريبا يعيشون في بغداد بشكل خاص 
ويشهد السود في البصرة نهضة هوية لا سيما بعد فوز أوباما          
وأيضا يدرج الغجر ضمن أقليات العراق أذ يشار الى وضعهم
المتردي في معظم التقارير الدولية وهم يعيشون في بغداد وبعض محافظات الجنوب

وأضاف ناجي 
هذا التنوع الثقافي الغني الرائع الذي لا يود في أي دولة في العالم
الى تهديد الهجرة والذوبان في ثقافية الأغلبية .محصورا بين قوى كبرى متصارعة على الحيز المكاني وتقاسم السلطة والثروة وبعض الأقليات الدينية تتعرض الى خطر الأنقراض
لا سيما أن التحدياتلا تستهدف حريتها أو حقوقها بل تطال وجودها وأستمرارها على ارض عاشت عليها عشرات القرون
تابع الأستاذ ناجي .كل هذا ليس تصورا خياليا أو مجرد تحذير
بل هو واقع عيان .فالهجرة تؤدي الى أنحسار تداول لغات الأقليات وأنقطاع ثقافتها وضياع ذاكرتها ومن ثم أنقراض أرادتها المشتركة كجماعة .











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق